ذلك الإشعار الذي تترقبه بفارغ الصبر لوصول طردك أو شحنتك أقد لا يكون من المصدر الذي تتوقعه.

فبينما تنتظر وصول مشترياتك، يعمل محتالون على تحويل هذا الترقب إلى فخ محكم للاستيلاء على أموالك وبياناتك الشخصية، فكيف يتم ذلك وما هي أحدث الأساليب المتبعة؟

لم تعد عمليات الاحتيال الإلكتروني تقتصر على رسائل البريد الإلكتروني العشوائية التي يسهل كشفها.

فقد تطورت الأساليب لتصبح أكثر استهدافا وخبثا، حيث يستخدم المحتالون تقنيات الهندسة الاجتماعية لخداع الضحايا.

وتعتمد هذه العمليات على استغلال الثقة بأسماء جهات رسمية ومؤسسات كبرى، وإيهام الضحية بوجود مشكلة ملحة تتطلب تدخلاً فورياً، مثل طرد محتجز في الجمارك.

تعتبر جرائم الاحتيال والتصيد الإلكتروني من التحديات الأمنية المتزايدة عالمياً، وقد شدد المشرّع القطري العقوبات لمواجهة هذه الظاهرة.

وتتضمن العقوبات السجن وغرامات مالية كبيرة على كل من ينتحل صفة جهة رسمية أو ينشئ مواقع إلكترونية مزيفة بهدف الاحتيال.

لكشف تفاصيل هذه الطريقة الجديدة في الاحتيال، والاطلاع على أساليب يستخدمها المحتالون للإيقاع بضحاياهم، ونصائح خبراء وجهات رسمية لحماية نفسك وعائلتك، شاهد الفيديو المرفق الذي يقدم شرحاً وافياً وجوانب قانونية مهمة.